من تحت وسادتي .> يعني الوسسادة فوق رااسي
<. أحسست بصوت يغمر بالفرحة , فتحت عيناي ألا بالسماء تبدو زاهية بألوانها المتناثرة و كأنها لوحة غناء .,
و من تحتي تتمايل الورود و بجانبي تتراقص الأشجار كرقص الأطفال ,’
و من الناحية الأخرى رأيت الأراتب تتسابق مع بعضها حول الشجرة ., أحسست برائحة لطيفة ! رقيقة .. تدااعب أنفي .., إنها رائحة الزهور و من حولها الفراشات .,
لــكـــن ...!!!
تبدلت الرائحة إلى رائحة خانقة ..! أيقنت بعدها أنني كنت أرى أحلامي لآ أكثر ..!
نهضت من سريري ., و فتحت النافذة ., شاهدت السماء معتمة و كأنها لون الغروب ,’ و الغبار يتطاير و كأنه دخان المصانع ..!
شاهدت الأطفال يتراكضون إلى بيوتهم و النساء تحتويهم .., !
أرعبني صووت صراخ تلك الطفلة !!! و كأن اليهود أسروا أبويها < شفتوا التشبيه كيف مدرري ششدخل
< تصرخ لفقدانها والدتها التي لم تتحمل رائحة الغبار الخانقة ., دمعت عيني لذلك الموقف ..,
سمعت صوت الهاتف , فركضت بسرعة و أجبت عليه فإذا بـ فلاح مزرعتنا يصرخ بشدة و يقول << وش جاب الفلاح >> " إن السور قد تحطم .., و الثمار فسدت " ..! << يا حرااام
>>>
خرجت للمزرعة بسسرعة .., ألا بـ الأوراق متناثرة بـ الأرض ., و كأن اليوم خريف << الــأهـ عليك >> ..,
لم أسستطع التوازن في حركتي .., فسقطت كالمتحطمة .....!
كل شيء حوولي متحطم ..,! و كأنه نووي تسونامي ....!!!!
رجعت إلى بيتي و أستغفرت ربي بـ أن يرحمنا و يلطف بنا ..,
لكـــن ..!
فآجأتني صديقتي و هي تصرخ بفرحة " غداً إجازة " ....! << واااو وناااصصة >>> لم أسستطع أن أوقف فرحتها ., هي لا تعلم ماذا حصل بالعالم و هي تلعب و تمرح ..! و متجاهلة ما حدث .!
فأووعظتها مراراً و تكراراً ....< بصص ما عرررفت أكمل ^^
>>